أكّد وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد أنّه لم يتمّ إمضاء إتفاقٍ نهائي مع صندوق النقد الدولي ونفى أن تكون حكومة نجلاء بودن قد أخفت عددا من الإصلاحات. 

وكشف سعيّد في تصريح إعلامي له اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، أنّ جميع الحكومات المتتالية على تونس لم تكن لها الشجاعة لإصلاح قطاع الدعم. 

كما أعلن أنّ 20 بالمائة من التونسيّين يتمتعون بثُلث الدعم معتبرا أنّ ذلك يذهب لغير مستحقيه. 

'' نحن مع صندوق الدولي تناقشنا في طرق الإنجاز وليس هناك أي اتفاق نهائي وليس هناك أيّ وثيقة تمّ إمضائها '' صرّح سعيّد مبيّنا أنّ من تقاليد الحكومة وصندوق النقد الإفصاح بشكل علني عن كلّ البرنامج.

وأضاف أنّ الإصلاحات تشمل الشركات العمومية واصلاح الوظيفة العمومية وإصلاح منظومة الضريبة وهي ' غير منصفة وغير عادلة' وخاصّة إصلاح الدعم ''لأنّها المعضلة الحقيقية في تونس'' وفق تصريحه. 

وتابع قائلا '' إلى حدّ الآن حتى حكومة لم تجد الشجاعة لتذهب في اتجاه إصلاح الدعم والذي بات يكوّن نزيف قوي جدا للمالية العمومية وبالتحليل 20 بالمائة الأغنى يستفيدون من صنف هذا الدعم ، هذا الدعم ليس موجه لأصحابه المحدودي الدخل موجه للفئة الميسرة وحان الوقت الآن كي نصلح الأوضاع''. 

ي.ر